قرأت خبر على موقع اخباري عربي قبل يومين عن عملية قامت بها الشرطة بالسعودية بالتعاون مع وزارة التجارة حسب ما أذكر، هذه العملية احبطت بيع مايفوق خمسين الف اسطوانة كمبيوتر مقلدة في السوق المحلية.
لحد هذا والامر طبيعي ولكنني احيانا اتحسس من بعض الامور الغير منطقية، يعني عندما قرأت الخبر ومررت على كلمة اسطوانة كمبيوتر، تبادر لذهني هذا المنظر
او قلت لربما احدهم قلد جهاز الماك پرو المزمع طرحه بعد شهور ذو الشكل الاسطواني باللون الاسود.
ولكن تبين ماكنت اتوقعه ان الخبر يتحدث عن اقراص CD وليس اسطوانات. يعني ياجماعة… بعد كل هذه السنين والتطور التقني الذي ننعم به، ونحن العرب لم نحدد معايير لغوية لمتطلباتنا التقنية. هل من المعقول ان جسم بهيئة دائرية ارتفاعها ملمتر واحد يعرفه الجميع بإسم «قرص» نخلطه مع الشكل الاسطواني هل يصح ان اطلق اسم مثلثات السيارة بدلا من ان اقول عجلات السيارة، هذه اشكال هندسية بدائية بسيطة الكل يعرفها وليست بحاجة لمقالي هذا لإيضاح الخطأ الجسيم في تعريف الاشكال.
للمعلومية ولكي نعرف اساس الخطأ حتى لانكرره نحن ايضاً، في عقود الثلاثينات والاربيعنات كان يباع جهاز فونوغراف لتشغيل الموسيقى قام بابتكاره ابو الاختراعات السيد توماس اديسون
وكان هذا الجهاز كما ترى في الصورة يصدر الاصوات المسجلة مسبقاً على اسطوانة مصنوعة من الشمع. لم يدم الجهاز طويلا لارتفاع ثمنه بالرغم من جودة ووضوح الصوت الصادر منه وذلك لكون اديسون منشغلا بتطوير اختراعاته الاخرى، فخرجت شركات اصدرت منتجات شبيهة تشتغل على اقراص مصنوعة من الشمع ومن ثم صنعوها من الڤاينل
المسألة وكبقية المنتجات التي تسبق غيرها في السوق، يبقى المسمى الاول لصيقاً في ذهن الانسان العربي، لذا فكل قرص تسجيلات للأغاني وغيرها هو اسطوانة في ذهننا نسبة لاسطوانة اديسون التي سبقت غيرها بالسوق، كما ان كل علبة مناديل مهما كان اسمها هو كلينكس وكل قطعة شوكولاته عند العراقيين هي نستلة.
أتمنى ان ارى اسطوانة اپل المسماة ماك پرو تصبح رديفا في مصطلحات اللغة العربية مثلما حصل لهاتف الايفون عندما سبق غيره للسوق وكيف ان الناس تقول هذا جهاز يعمل باللمس مثل ايفون.
طلب. هل رأى احدكم اسطوانتي الفارغة؟
لحد هذا والامر طبيعي ولكنني احيانا اتحسس من بعض الامور الغير منطقية، يعني عندما قرأت الخبر ومررت على كلمة اسطوانة كمبيوتر، تبادر لذهني هذا المنظر

او قلت لربما احدهم قلد جهاز الماك پرو المزمع طرحه بعد شهور ذو الشكل الاسطواني باللون الاسود.
ولكن تبين ماكنت اتوقعه ان الخبر يتحدث عن اقراص CD وليس اسطوانات. يعني ياجماعة… بعد كل هذه السنين والتطور التقني الذي ننعم به، ونحن العرب لم نحدد معايير لغوية لمتطلباتنا التقنية. هل من المعقول ان جسم بهيئة دائرية ارتفاعها ملمتر واحد يعرفه الجميع بإسم «قرص» نخلطه مع الشكل الاسطواني هل يصح ان اطلق اسم مثلثات السيارة بدلا من ان اقول عجلات السيارة، هذه اشكال هندسية بدائية بسيطة الكل يعرفها وليست بحاجة لمقالي هذا لإيضاح الخطأ الجسيم في تعريف الاشكال.
للمعلومية ولكي نعرف اساس الخطأ حتى لانكرره نحن ايضاً، في عقود الثلاثينات والاربيعنات كان يباع جهاز فونوغراف لتشغيل الموسيقى قام بابتكاره ابو الاختراعات السيد توماس اديسون

وكان هذا الجهاز كما ترى في الصورة يصدر الاصوات المسجلة مسبقاً على اسطوانة مصنوعة من الشمع. لم يدم الجهاز طويلا لارتفاع ثمنه بالرغم من جودة ووضوح الصوت الصادر منه وذلك لكون اديسون منشغلا بتطوير اختراعاته الاخرى، فخرجت شركات اصدرت منتجات شبيهة تشتغل على اقراص مصنوعة من الشمع ومن ثم صنعوها من الڤاينل

المسألة وكبقية المنتجات التي تسبق غيرها في السوق، يبقى المسمى الاول لصيقاً في ذهن الانسان العربي، لذا فكل قرص تسجيلات للأغاني وغيرها هو اسطوانة في ذهننا نسبة لاسطوانة اديسون التي سبقت غيرها بالسوق، كما ان كل علبة مناديل مهما كان اسمها هو كلينكس وكل قطعة شوكولاته عند العراقيين هي نستلة.
أتمنى ان ارى اسطوانة اپل المسماة ماك پرو تصبح رديفا في مصطلحات اللغة العربية مثلما حصل لهاتف الايفون عندما سبق غيره للسوق وكيف ان الناس تقول هذا جهاز يعمل باللمس مثل ايفون.
طلب. هل رأى احدكم اسطوانتي الفارغة؟